المغربي ناصر الزفزافي قائد حراك الريف بالمغرب والمعتقل حاليا يقترب من الفوز  بجائزة  "سخاروف " تحت شعار ضد الظلم
المغربي ناصر الزفزافي قائد حراك الريف بالمغرب والمعتقل حاليا يقترب من الفوز بجائزة "سخاروف لحرية التعبير" تحت شعار ضد الظلم

قلّص البرلمان الأوروبي، الثلاثاء، قائمة المرشحين لنيل جائزة " سخاروف لحرية التعبير

"، والتي يمنحها منذ العام 2018، لأحد الأفراد أو المنظمات التي تدافع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

القائمة القصيرة ضمّت ثلاثة أسماء (شخصان ومنظمات غير حكومية بعد أن كانت ثمانية): المخرج الأوكراني، أوليغ سينتزوف، وناصر الزفزافي، قائد حراك الريف في المغرب، والمنظمات غير الحكومية التي تحمي حقوق الإنسان وتنقذ المهاجرين في البحر المتوسط.

"حكم غير عادل.."

سينتزوف محكوم بالسجن لمدة 20 عاما بتهمة "التخطيط لأعمال إرهابية" ضد الدولة الروسية، الحكم الذي اعتبرته "أمنستي" "حكما غير عادل أمام محكمة عسكرية".

وبات هذا المخرج رمزا لما يقرب 70 مواطنا أوكرانيا تم اعتقالهم بشكل غير قانوني، وأدينوا بالسجن لفترات طويلة، من قبل قوات الاحتلال الروسية في شبه جزيرة القرم، ودخل سينتزوف إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أيار/مايو 2018.

"ضد الظلم.."

قائد حراك الريف بالمغرب والمعتقل حاليا، ناصر الزفزافي، قاد الاحتجاجات التي اندلعت في منطقة الريف ضد الفساد وسوء استخدام السلطة، عام 2017، قبل أن تعتقله السلطات في أيار/مايو الماضي، وتحكم عليه بالسجن لعشرين عاما.

وفي آب/أغسطس الماضي، أقر العاهل المغربي، محمد السادس، عفوا عن 180 من ناشطي حراك الريف، إلا أنه استثنى الزفزافي من العفو، فدخل الأخير إضرابا مفتوحا عن الطعام نهاية الشهر نفسه رفضا لشروط، فيما رشحه البرلمان الأوروبي لكفاحه "ضد الظلم وسوء استخدام السلطة".

إنقاذ المهاجرين

القائمة القصيرة ضمت أيضا المنظمات غير الحكومية المدافعة عن حقوق الإنسان وتنقذ المهاجرين في البحر المتوسط، منذ عام 2015، ومنها "مؤسسة قارب اللاجئين"، و"جوجند ريت" و"قارب الإنقاذ" و"أطباء بلا حدود"، وغيرها.

ويعلن البرلمان الأوروبي اسم الفائز يوم 25 من الشهر الجاري، فيما يقام حفل تسليم الجائزة في مدينة ستراسبورغ (شرق فرنسا) في كانون الأول/ديسمبر القادم.

YOUR REACTION?

Facebook Conversations