من هوعبدالكريم بن عتيق  الوزيرالمكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة
من هو الدكتور عبدالكريم بن عتيق الوزيرالمكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة

الدكتور عبدالكريم بن عتيق، هو وزير التجارة الخارجية السابق في المملكة المغربية، ومدير النسخة العربية، لمجلة "الدفاع الوطني" بفرنسا، وعضو مركز الدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية بباريس، وكاتب ومحلل سياسي، وله إسهامات ومشاركات في مؤتمرات محلية ودولية عدة، كما أنه مسؤول عن شبكة علاقات أكاديمية وسياسية في فرنسا والمغرب، والمدير العام لمركز ديوان الخبرة بالرباط، والمسؤول عن المؤسسة العامة للاستثمارات في ليون بفرنسا.

حصل الدكتور عبدالكريم بن عتيق، على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة "ليون" بفرنسا، وعلى دبلوم من معهد الدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية بباريس، ودبلوم الدراسات العليا من معهد تدبير الموارد البشرية بباريس، ودبلوم الدراسات المعمقة، تخصص علم اللسانيات من جامعة السوربون بباريس، والبكالوريوس في اللغة العربية وآدابها، من جامعة محمد الخامس بالرباط

بنعتيق يستضيف 260 طالباً مغربياً عبر العالم ويدعو شباب مغاربة المهجر للإسهام بقدراتهم المعرفية لبناء وطنهم الأم

و في كلمة قوية نالت إعجاب و تفاعل شباب مغاربة العالم الذين و صل عددهم في هذه الدور إلى 260 مشاركة ومشارك من الطلبة المغاربة المقيمين في الخارج، و الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 سنة، والمنحدرين من 23 بلد استقبال يمثلون القارات الخمس أوربا وأفريقيا وآسيا وأمريكا واستراليا. كما يشارك إلى جانبهم مجموعة من الطلبة من بلدان إفريقية يتابعون دراستهم بجامعة عبد المالك السعدي.

وخاطب بنعتيق الشباب المشاركين ” أنتم هم مستقبل هذا الوطن و حتى في بلدان إقامتكم، نجاحكم هو نجاح للمغرب، أنتم الأجيال الصاعدة الذين ستمثلون المغرب بالخارج، و أنا متأكد أنكم ستمثلون الوطن أحسن تمثيل لأنكم متشبتين بوطنكم المغرب و بدينكم المعتدل و متشبتين بالملكية والمٓلك الذي يولي عناية خاصة لكم”.

و أكد بعتيق على أن ” المغاربة بالخارج تجمعهم روح التضامن وهي ميزة لا يمكن أن تتوفر إلا عند المغاربة، مما يجعلهم يحضون بإحترام خاص من لدن بلدان الإستقبال لأن ( المغربي في الخارج قد فمو قد دراعو)، لهذا نحن نفتخر بكم لأنكم ورثتم القيم المغربية الأصيلة عن أبائكم الذين هاجروا في الستينات وإشتغلوا بعرق جبينهم، وأحسنوا تربيتكم وسهروا على تعليمكم، و لن تفوتني الفرصة لأحيي كذلك الأم و المرأة المغربية التي تعتبر النواة الصلبة للأسرة المغربية في الخارج، لهذا نحن مطمئنون عليكم”.

YOUR REACTION?

Facebook Conversations