إيطاليا تبحث عن ناجين بعد مقتل 26 على الأقل في انهيار جسر جنوة
إيطاليا تبحث عن ناجين بعد مقتل 26 على الأقل في انهيار جسر جنوة

بحث رجال الإنقاذ خلال ليل الثلاثاء الأربعاء عن ناجين وجثث وسط حطام جسر للسيارات انهار في مدينة جنوة الساحلية بشمال إيطاليا مما أدى إلى مقتل 26 شخصا على الأقل.

وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إن عدد الضحايا قد يرتفع. ونقلت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء عن مصادر بفرقة الإطفاء قولها إن العدد قد يصل إلى نحو 35 شخصا.

جاء انهيار جزء من الجسر يبلغ ارتفاعه 50 مترا، بما في ذلك برج مثبت بعدة دعامات، لدى مرور حوالي 35 سيارة فوقه وسط هطول أمطار غزيرة. وسقطت كتل كبيرة من الخرسانة على مخزنين وقضبان للسكك الحديدية وفي قاع نهر.

وفي أحدث تصريح لها قالت حكومة منطقة ليجوريا على تويتر إنه تم التعرف على 19 جثة وإن 15 شخصا نقلوا إلى المستشفى للعلاج منهم تسعة في حالة خطرة.

وأجلت السلطات أكثر من 400 شخص من أبنية قريبة من القطاع الذي لا يزال قائما بالجسر أو أسفله. وقالت هيئة الحماية المدنية إن الانهيار لم يقتل أحدا على الأرجح ممن كانوا تحت الجسر وإن الضحايا ممن كانوا يقودون سيارات فوقه.

وقال برونو فاتاسي المسؤول بسلطات الإطفاء لهيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية (آر.إيه.آي) إن رجال الإطفاء سمعوا أصواتا تحت الأنقاض وانتشلوا سبعة أشخاص على قيد الحياة.

وقالت أليساندرا بوتشي مسؤولة الشرطة في جنوة "نأمل في العثور على المزيد من الأحياء".

وخلال ساعات من الكارثة في صباح يوم هطلت فيه الأمطار بغزارة قالت الحكومة التي تولت السلطة في يونيو حزيران إن انهيار الجسر يوضح أن إيطاليا بحاجة إلى إنفاق المزيد من الأموال على تحسين بنيتها التحتية المتهالكة وتجاهل القيود التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الميزانية إذا دعت الضرورة.

وقال نائب رئس الوزراء ماتيو سالفيني الذي يقود حزب الرابطة اليميني الذي يشارك في ائتلاف حاكم مع حركة 5-نجوم "يجب أن نسأل أنفسنا عما إذا كان احترامنا لهذه القيود (على الميزانية) أهم من سلامة مواطنينا الإيطاليين. بالتأكيد الأمر ليس كذلك بالنسبة لي".

وقال سالفيني إنه يرغب في معرفة "أسماء وألقاب المسؤولين عن الواقعة لأن حادثة من هذا النوع ليست مقبولة في العام 2018".

وأضاف "يجب أن يدفعوا ثمن كل شيء ويجب أن يدفعوا الكثير".

ويعمل نحو 300 رجل إطفاء وسط الحطام بالاستعانة بكلاب مدربة لمحاولة تحديد أماكن الناجين.

YOUR REACTION?

Facebook Conversations