تحمل المتحدثات المسؤولية لسفارة المغرب بالسعودية
واختارت 15 مغربية تصوير فيديو لقي انتشارا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تناشدن فيه المسؤولين والملك محمدا السادس لإعادتهن إلى البلاد، وتحملن سفارة المغرب بالرياض مسؤولية ما وصلن إليهن

واقع مؤسف ذلك الذي نقلته 15 مغربية توجهن إلى الأراضي السعودية من أجل العمل ليزج بهن في السجن وتسحب منهن وثائقهن ويعاملن معاملة مهينة، إذ بتن تنعتن بـ"الوسخات والكلبات"، كما "لا تجدن وجبة الفطور خلال الشهر الفضيل"، حسب ما تزعمن.

واختارت 15 مغربية تصوير فيديو لقي انتشارا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي تناشدن فيه المسؤولين والملك محمدا السادس لإعادتهن إلى البلاد، وتحملن سفارة المغرب بالرياض مسؤولية ما وصلن إليهن.

وتقول إحدى المتحدثات في الفيديو: "أتينا للعمل، فتم سجننا تم سحب أوراقنا وكل ما نملك.. لا يريدونا منحنا لباسنا وحتى أوراقنا، ومنا من تم ضربهن وتعنيفهن وأخريات لم تتلقين أجورهن"، مضيفة: "نحن نعاني في شهر رمضان، ولا نجد حتى وجبة الفطور".

وناشدت المتحدثات الملك محمدا السادس للتدخل لإعادتهن إلى أرض الوطن، إذ قالت إحداهن: "نناشد الملك لإنصافنا.. نحن هنا نعيش في الذل والإهانة؛ فالمغربيات تنعتن بالوسخات والكلبات"، فيما تضيف أخرى: "آتينا للاشتغال في البيوت؛ لكننا بدأنا نعامل معاملة الكلاب.. نريد فقط العودة إلى بلدنا.. لم نعد نريد شيئا من هذه البلاد".

وتحمل المتحدثات المسؤولية لسفارة المغرب بالسعودية، إذ قالت إحدى المتحدثات: "على السفارة أن تجد حلا للمغربيات هنا، إذ نتوجنا إليها وتقول لنا إنه لا يوجد ما تقوم به من أجلنا"، وتضيف أخرى: "من سينصفنا إذا وهم يقفلون الباب في أوجهنا، والسفارة لا تسأل عنا ولا تعيرنا أي اهتمام".

ووجهت إحدى النساء الظاهرات في الفيديو نصيحة إلى بنات بلدها قائلة إن من تفكر في القدوم للاشتغال في السعودية عليها أن تعدل عن قرارها قائلة إنه "خير لها الجلوس بمنزلها تشرب الماء وتأكل الخبز على أن تأتي لتهان هنا".

وليست هذه هي المرة الأولى التي تخرج فيها إحدى المغربيات المشتغلات في السعودية للتعبير عن ما يعتريها من "ظلم وإهانة"، إذ تتكرر الحادثة، وكان من بينها انتشار مقطع "فيديو" يوثق لفتاة مغربية في حالة صحية متدهورة، وهي مُلقاة على سرير داخل أحد مستشفيات العاصمة السعودية الرياض، بداعي تعرضها للاعتداء من لدن مشغلها في البيت شهرا فقط بعد التحاقها، وهو ما أكدته السفارة المغربية حينها.

YOUR REACTION?

Facebook Conversations