كارثة جوية مع فقدان طائرة تحمل 188 شخصاً في سواحل جاوة الإندونيسية
كارثة جوية مع فقدان طائرة تحمل 188 شخصاً في سواحل جاوة الإندونيسية

قال مسؤولون في إندونيسيا إن طائرة تابعة لشركة ليون أير، تحمل 188 شخصاً على متنها يعتقد أنها غرقت بعد أن سقطت في البحر قبالة جزيرة جاوة يوم الاثنين بعد قليل من إقلاعها من العاصمة جاكرتا.

وقال متحدث باسم وكالة البحث والإنقاذ في إندونيسيا إن الطائرة في رحلتها (جي.تي 610) فقدت الاتصال بعد 13 دقيقة من إقلاعها. وأضاف أن زورقاً كان يغادر ميناء العاصمة شاهد الطائرة لدى سقوطها.

وقال يوسف لطيف المتحدث باسم الوكالة في رسالة نصية عند سؤاله عن مصير الطائرة "تأكدنا أنها تحطمت". ويقول موقع (فلايت رادار 24 دوت كوم) إن الطائرة من طراز بوينج 737 ماكس 8.

وقال مسؤول بشركة الطاقة الحكومية بيرتامينا إن حطاماً يعتقد أنه من الطائرة عثر عليه بالقرب من منشأة تكرير بحرية.

وقال مسؤول بلجنة سلامة النقل الإندونيسية إنه لا يمكنه تأكيد سبب تحطم الطائرة لحين انتشال الصندوقين الأسودين للطائرة وهما مسجل صوت قمرة القيادة ومسجل بيانات الرحلة.

وذكر محمد سيوجي رئيس وكالة البحث والإنقاذ أن حطاماً عثر عليه قرب المكان الذي فقدت فيه الطائرة الاتصال بمسؤولي الملاحة الجوية على الأرض. ونفى علمه بوجود أي ناجين.

وقال في مؤتمر صحفي إنه لم ترد أي إشارة استغاثة من جهاز تحديد المواقع في حالات الطوارئ بالطائرة. مضيفاً أن أستراليا لم تتلق أي إشارات من الطائرة أيضاً.

وستمثل جهود تحديد موقع الحطام وانتشال الصندوقين الأسودين ثاني أكبر التحديات في أعماق البحار للمحققين الإندونيسيين بعد تحطم طائرة ايرباص تابعة لشركة طيران أير أسيا في بحر جاوة في ديسمبر كانون الأول 2015.

وبموجب القواعد الدولية، سيقوم المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة تلقائيا بالمساعدة في التحقيق في تحطم الطائرة، بدعم من مستشارين فنيين من شركة بوينج وشركة سي.إف.إم إنترناشونال الأمريكية الفرنسية لصناعة المحركات.

وأظهر موقع (فلايت رادار 24 دوت كوم) أن الطائرة أقلعت نحو الساعة 6:20 صباحاً بالتوقيت المحلي، وكان من المقرر أن تهبط في الساعة 7:20 صباحاً.

وقال إدوارد سيرايت الرئيس التنفيذي لمجموعة ليون أير "لا يمكننا تقديم أي تعليق في هذه اللحظة... نحاول جمع كل المعلومات والبيانات".

وتظهر بيانات (فلايت رادار 24 دوت كوم) أن الطائرة وصلت إلى ارتفاع 5000 قدم (1524 متراً) قبل أن تفقد الارتفاع، ثم استعادته قبل أن تسقط باتجاه البحر في نهاية المطاف.

وقالت شركة بوينغ في تغريدة على تويتر إنها على دراية بتقارير عن الحادث وإنها تتابع الأمر عن كثب.

YOUR REACTION?

Facebook Conversations